تعهد رئيس الجمهورية نيكوس أناستاسياديس بمواصلة الجانب القبرصي اليوناني جهوده لاستئناف الجهود التي تقودها الأمم المتحدة بشأن تسوية المشكلة القبرصية على الرغم من تعنت الجانب التركي وإصراره على حل الدولتين.

 

بحسب بيان صحفي صادر عن رئاسة الجمهورية، تسلم الرئيس اناستاسياديس اليوم الأربعاء أوراق اعتماد خمسة سفراء جدد لدى قبرص والذي أطلعهم خلالها على الوضع الحالي بشأن المشكلة القبرصية، مؤكداً أن دعم بلدانهم مهم للغاية على ضوء الإصرار التركي على حل الدولتين.

 

تسلم الرئيس أوراق اعتماد السفراء الجدد للسويد مارتن هاغستروم وسويسرا خريستوف بورجنر والكويت عبد الله مساعد الخفاري وإسبانيا غابرييل فيران كاريون وعمان محمد عبد الله عوض النهدي وعقد معهم اجتماعات خاصة.

 

نقل الرئيس اناستاسياديس في معرض إطلاع الدبلوماسيين على الوضع المتعلق بالمشكلة القبرصية تقديره وتقدير الشعب القبرصي للموقف المبدئي لبلدانهم ودعمهم للجهود المبذولة لإنهاء الاحتلال التركي وتحقيق تسوية شاملة على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي وقرارات مجلس الأمن والقانون الدولي.

 

وفقاً للبيان الصحفي قال الرئيس "إن دعم دولكم هو أكثر أهمية في هذه الفترة في ظل الإصرار التركي على حل الدولتين الذي يتعارض مع إطار عمل الأمم المتحدة المتفق عليه بشأن اتحاد فيدرالي ثنائي من منطقتين وطائفتين".

 

وشدد الرئيس على أنه "رغم التعنت التركي فإن الجانب القبرصي اليوناني سيواصل بذل كل جهد من أجل تهيئة الظروف المواتية لاستئناف المحادثات برعاية الأمم المتحدة"، وطالب السفراء الجدد ودولهم بمواصلة الضغط على أنقرة لوقف الأعمال الاستفزازية الغير قانونية التي تقوض هدف إيجاد حل عادل وقابل للتطبيق للمشكلة القبرصية.

 

كما أشار الرئيس اناستاسياديس إلى رغبة جمهورية قبرص في زيادة تطوير العلاقات الثنائية على جميع المستويات مع دول السفراء الجدد والتركيز بشكل خاص على القطاعات ذات الاهتمام المشترك.

 

تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت جولات عديدة من المحادثات برعاية الأمم المتحدة لإعادة توحيد قبرص تحت سقف فيدرالي في تحقيق الحل.

 

 

واق GS/AGK/MMI/2022

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية