قال وزير الدولة للسياحة سافاس بيرديوس اليوم الثلاثاء إن السياحة في قبرص تتمتع بمستقبل مبشر على الرغم من التحديات، مشدداً على أنه يجب ألا تتراجع الإدارة المقبلة عن العمل الذي قامت به هذه الوزارة حتى الآن في قطاع السياحة.
في كلمته أمام الجمعية العامة السابعة والستين لاتحاد وكلاء السفر القبارصة، قال بيرديوس إنه على الرغم من الرياح المعاكسة مثل إغلاق شركات السياحة وشركات الطيران الكبرى ووباء كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا والتضخم القياسي فإن "سياحتنا ما زالت تقف على أرجلها مع وتصوري لها بمستقبل مبشر".
وأشاد بجهود كل من الدولة والجهات المعنية بالسياحة لمواجهة العاصفة بسبب الحرب في أوكرانيا.
أشار الوزير بيرديوس إلى أنه بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا والعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي، فقد حُرمت قبرص من 800 ألف سائح، أضاف أن قبرص كانت الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي فقدت 25% من السائحين الوافدين في فترة قصيرة، مع عدم وجود احتمالات الانتعاش لهذا السوق على الأقل في السنوات المقبلة وأن "من يعتقد أن هذا السوق سوف يتعافى إلى المستويات السابقة هو مخطئ".
ومع ذلك، أشار بيرديوس إلى أنه فخور بالعمل الذي قام به منظمو الرحلات وأصحاب المصلحة المعنيين لتعويض الخسارة والوقوف على أقدامهم.
قال الوزير بيرديوس أن عدد الوافدين والعائدات من السياحة القبرصية قد وصل إلى 80% و 90% على التوالي مما كان عليه في عام 2019، وهو عام قياسي بالنسبة لقبرص، مشيراً إلى أن أسواق الاتحاد الأوروبي تساعد في تغطية الخسائر من خلال وصول أعداد قياسية من وجهات مثل فرنسا والدنمارك وبولندا والمجر.
أضاف "يمثل الاتحاد الأوروبي 40% من سياحتنا، وأتوقع مع إعلانات شركة ويز ورايان اير وغيرها التي ستحذو حذوها، أن يصل هذا السوق في السنوات القادمة إلى 50% أو حتى 60% من السياحة لدينا".
وقال "أعتقد أنه سيكون للبلاد مستقبل، إذا واصلنا تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسياحة".
واق GS/EPH/MMI/2022
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية