قالت وزيرة العدل ستيفي دراكو اليوم الاثنين في كلمتها في شرطة قبرص بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يتم الاحتفال به كل عام في 10 كانون الأول/ديسمبر، أن حل المشكلة القبرصية يمكن أن يصبح قابلاً للتطبيق ومستداماً إذا كان يحترم حقوق الإنسان لجميع القبارصة.

 

تحدثت الوزيرة دراكو في كلمتها عن التقدم الكبير الذي تم إنجازه في السنوات الأخيرة في مجال حقوق الإنسان، مشيرة بشكل خاص إلى تعزيز الحريات الدستورية وحماية حقوق الإنسان مع إنشاء المحكمة الدستورية العليا، وأضافت أنه في الوقت نفسه إن تأخير الفصل في القضايا في قبرص يؤثر سلباً على سيادة القانون.

 

أما فيما يتعلق بمجال الحفاظ على النظام العام ومكافحة الجريمة، قالت الوزيرة دراكو إن الوزارة تعمل بمساعدة خبراء على إعادة تنظيم الشرطة لجعلها أكثر فاعلية في التعامل مع جميع أشكال العنف، لا سيما تلك المتعلقة بالفئات الضعيفة، وأن أولويات الوزارة تتمثل في منع ومكافحة العنف ضد المرأة، مضيفة أن تعزيز الإطار القانوني جعل البلاد على بعد خطوة واحدة من التنفيذ الكامل لأحكام اتفاقية اسطنبول.

 

وخلصت الوزيرة دراكو إلى أن قبرص بصفتها دولة ضحية للانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها تركيا ضد حقوق الإنسان، فإنها تبقى ملتزمة باحترام وتعزيز حقوق الإنسان، مؤكدة أن حل المشكلة القبرصية يمكن أن يكون قابلاً للتطبيق ومستداماً طالما كان يحترم حقوق الإنسان لجميع القبارصة.

 

 

واق KA/AGK/MMI/2022

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية