قدم المرشح المستقل أندرياس مافرويانيس ترشيحه لرئاسة الجمهورية برسالة أمل وآفاق لإعادة توحيد قبرص واقتصاد قوي يجلب الرخاء والازدهار للمجتمع وليس للقلة المستفيدة.

 

بعد توجيه الشكر لمن دعم ترشيحه بتوقيعاتهم و "الآلاف من الناس الذين يتوقعون تغييراً تدريجياً في البلاد"، قال مافرويانيس إن المطلوب هو "قيادة تخدم البلد بأمانة ونزاهة وليس فقط مصالحها، من خلال الشفافية والمساءلة ومعاقبة المذنبين في عشرات الفضائح التي عانت منها قبرص.

 

قال المرشح الرئاسي إنه يطالب بوظائف لها حقوقها وأعمال تجارية في بيئة صحية وحياة كريمة وإصلاحات للبلاد. وقال "بالنسبة لنا هذا يعني التغيير التدريجي. لدينا الرؤية ولدينا الخطة ولدينا الناس لجعل مطالب وتطلعات المجتمع حقيقة واقعة".

 

وعندما طُلب منه التعليق على تصريح الرئيس أناستاسياديس بأنه يشعر أنه من المبرر أن يكون ثلاثة ممن عمل معهم مرشحين، قال مافرويانيس إن له كل الحق في الشعور بأنه مبرر. "لقد عملت لمدة تسع سنوات كمستشار للرئيس بشأن المشكلة القبرصية، وبذلنا معاً جهوداً كبيرة لجلب المشكلة القبرصية إلى كران مونتانا وأنه لا حرج في ذلك."

 

وبخصوص رفع نظام الضمانات وانسحاب القوات الأجنبية، قال مافرويانيس إن الأمين العام أوصى في النقاط الست بالرفع الفوري للضمانات ومنطق الانسحاب الكامل للقوات التركية. وأشار "أنا شخصياً كنت وما زلت سعيداً للغاية بنهج الأمين العام".

 

 

واق MCH/ZSO/KA/EPH/MMI/2023

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية