أعرب المرشح الرئاسي نيكوس خريستودوليديس عن يقينه بأنه سيكون الفائز في الانتخابات، مشيراً إلى أنه سيسعى لعقد اجتماعات مع رئيس الجمهورية نيكوس أناستاسياديس وزعيم حزب التجمع الديمقراطي أفيروف نيوفيتو، على ضوء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 12 شباط/فبراير.
وفقاً لنتائج الجولة الأولى من الانتخابات التي أجريت أمس الأحد سيتنافس خريستودوليديس والمرشح الرئاسي أندرياس مافرويانيس على رئاسة الجمهورية.
قال خريستودوليديس في تصريحاته لوسائل الإعلام متحدثاً أمام المئات من أنصاره في نيقوسيا، إنه راضٍ تماماً عن نتائج الجهد المبذول ويتطلع إلى الأحد المقبل بتفاؤل كبير ويقين أنه من خلال الاجتماعات التي ستعقد هذا أسبوع "سنفوز في انتخابات الأحد المقبل".
ورداً على سؤال عما إذا كان قد تحدث مع الرئيس أناستاسياديس، قال خريستودوليديس إنهما تحدثا عن نتائج الجولة الأولى من الانتخابات وتبادلا الآراء. مشيراً إلى أنه سيسعى للاجتماع مع الرئيس.
صرح خريستودوليديس أنه سيتم صباح اليوم الاثنين تقييم النتائج بمزيد من التفصيل، وسيسعى للقاء زعيم حزب التجمع الديمقراطي أفيروف نيوفيتو. وأضاف أنه سيتم أيضاً اتخاذ خطوات أخرى وأن لديهم خطة حول كيفية المضي قدماً خلال الأيام المقبلة.
قال خريستودوليديس إن "شعب قبرص قد تبنى جهودنا التي تهدف إلى توحيد الشعب" ، مضيفاً أن هناك تحديات خطيرة تنتظرنا ويجب معالجتها بشكل جماعي، مثل الحاجة إلى كسر الجمود الحاصل في المشكلة القبرصية وضمان الانضباط المالي و مزيد من النمو الاقتصادي.
وأشار إلى أن شعب قبرص لن يسمح بسياسات الماضي التي أدت إلى الإفلاس. ووجه رسالة قائلاً "ما يهمنا قبل كل شيء والذي سنكافح من أجله بشكل جماعي دون استبعاد أي شخص، هو مواجهة التحديات التي أمامنا لحل المشكلة القبرصية وضمان اقتصاد مزدهر".
قال خريستودوليديس إن المواطنين الذين صوتوا لمرشحين آخرين "ليسوا منافسين لنا". وأشار إلى أنه سيواصل جهوده بحكمة وبروح سياسية”، معرباً عن يقينه بأنه سيفوز في الانتخابات.
وقال إنه لا يزال ملتزماً بقراره في تشكيل حكومة مقبولة اجتماعياً على نطاق كبير، بمشاركة أكثر الأشخاص قدرة من جميع الأحزاب والحركات السياسية والتكنوقراط وأعضاء المجتمع المدني، بهدف تعزيز التماسك والازدهار الاجتماعي، وفي مسعى لإنهاء الاحتلال التركي لجزء من البلاد.
واق MK/GCH/MMI/2023
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية