قالت سيغريد كاغ منسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، إن الممر البحري القبرصي يوفر مساعدات إنسانية إضافية لغزة، لكنه لا يمكن أن يكون بديلا عن الممر البري.

 

قالت كاغ إنها ناقشت في الأشهر القليلة الماضية بشكل مفصل مع حكومات إسرائيل والأردن ومصر وقبرص مقترحات لتسريع وتبسيط تسليم البضائع إلى غزة لضمان وجود خط ثابت من البضائع لتوزيعها بشكل آمن في جميع أنحاء غزة.

 

وفيما يتعلق بقبرص، قالت إن "الممر البحري القبرصي يوفر المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة. لكنه لا يمكن أن يكون أبدا بديلا عن التسليم عن طريق البر. فالطرق البرية هي الطريقة الوحيدة لجلب الجزء الأكبر من الإمدادات اللازمة".

 

أشارت المسؤولة الأممية إلى أن "الاستعدادات لبناء الميناء العائم والرصيف على شواطئ غزة في تقدم بمشاركة الولايات المتحدة ودول أعضاء أخرى. وقد حددت الأمم المتحدة المعايير التي يمكن بموجبها أن تلعب دوراً هادفاً في توزيع المساعدات عبر هذا الممر".

 

وأضافت أن مكتبي "اقترح آلية تمويل متعددة المانحين ويوفر دعم السكرتارية للممر البحري لضمان التنسيق الكامل مع العمليات على الأرض في غزة. وتم نشر مراقبي الأمم المتحدة في قبرص كجزء من آلية القرار 2720".

 

وفقاً لسيغريد كاغ، إن الأونروا تلعب دوراً محوريا في تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة والخدمات الاجتماعية الأساسية، خاصة في مجالي الصحة والتعليم للاجئين الفلسطينيين. وقالت "على هذا النحو، فإنه لا يمكن الاستغناء عن الأونروا كونها شريان حياة إنساني ويجب السماح لها بتنفيذ مهامها".

 

 

واق GGA/EPH/MMI/2024

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية