قال البيان المشترك لرؤساء وممثلي الأحزاب القبرصية اليونانية والقبرصية التركية في الحوار الذي تم بين الطائفتين برعاية سفارة الجمهورية السلوفاكية في نيقوسيا في 25 نيسان/أبريل في ليدرا بالاس، إنه ينبغي استغلال الفرصة الحالية لاستئناف المفاوضات لإيجاد حل للمشكلة القبرصية بشكل فعال من خلال المشاركة النشطة للمجتمع المدني والإرادة السياسية من جانب الأحزاب السياسية وزعيمي الطائفتين.

 

وفقاً للبيان المشترك، أعربت الأطراف عن آرائها حول الموضوع الذي اقترحه الطرف المضيف حزب قبرص الجديدة "في ذكرى الأعوام 1964 و1974 و2004: إلى أين؟"، مضيفاً أن الحرب المدمرة في غزة تذكرنا مرة أخرى بالوجه المدمر للحرب ولهذا السبب "نحن بحاجة إلى النضال من أجل التوصل إلى حل متفق عليه وسلام دائم في جزيرتنا".

 

قال البيان أن الأطراف السياسية اتفقت على التأكيد على الحاجة الملحة إلى وقف فوري لإطلاق النار في المنطقة، وتوسيع تدفق المساعدات الإنسانية وتعزيز حماية المدنيين في قطاع غزة بأكمله، مع تجديد المطالبة برفع جميع الحواجز أمام المدنيين، وكذلك تقديم المساعدة الإنسانية على نطاق واسع وفقاً للقانون الإنساني الدولي.

 

أضاف البيان أن مشكلة قبرص التي لم يتم حلها هي مثل الساعة الرملية التي تعمل ضد مصالح جميع القبارصة، وأن الوقت يجري بسرعة وينبغي التوصل إلى حل متفق عليه. وأشار البيان إلى أن ممثلي الأحزاب السياسية توصلوا إلى توافق في الآراء على ضرورة استغلال الفرصة الحالية والاستفادة بشكل فعال من استئناف المفاوضات لإيجاد حل للمشكلة القبرصية من خلال المشاركة النشطة للمجتمع المدني والإرادة السياسية من جانب الأحزاب السياسية وزعيمي الطائفتين.

 

وخلص البيان المشترك بالقول أن شهر أيار/مايو هو شهر الذكرى السنوية للحوار بين الأحزاب السياسية القبرصية اليونانية والقبرصية التركية الذي يتم بتيسير من الدبلوماسية السلوفاكية، فسيتم الاحتفال بالذكرى السنوية لهذا العام من خلال حفل زراعة "شجرة السلام" يليه حفل كوكتيل في 9 أيار/مايو في ليدرا بالاس بحضور وزير الخارجية والشؤون الأوروبية للجمهورية السلوفاكية. كما تم الاتفاق على أن الاجتماع القادم لرؤساء وممثلي الأحزاب السياسية سيكون يوم الأربعاء 26 حزيران/يونيو 2024، وسيكون الطرف المضيف حزب العمال التقدمي اكيل.

 

تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزت تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات، في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري، دون نتيجة حاسمة.

 

 

واق KA/AGK/MMI/2024

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية