قالت رئيسة مجلس النواب أنيتا ديميتريو صباح اليوم الجمعة، إن حقيقة بقاء قبرص تحت الاحتلال التركي لأكثر من نصف قرن هي قضية أوروبية.

 

جاءت تصريحاتها خلال جولة قامت بها على خط وقف إطلاق النار في نيقوسيا مع ممثلي البرلمانات الأوروبية المتواجدين الآن في قبرص لحضور المناسبة الخاصة للذكرى العشرين لانضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي.

 

قامت رئيسة البرلمان بجولة مع ضيوفها الأوروبيين على طول خط وقف إطلاق النار، وهو الخط الذي يفصل المناطق المحتلة من قبل تركيا في شمال قبرص عن الجزء الذي تسيطر عليه الحكومة في جنوب الجزيرة.  

 

أكدت ديمتريو مجدداً أن انضمام قبرص إلى الاتحاد الأوروبي هو أعظم ميزة دبلوماسية. وأضافت أن "حقيقة أن قبرص لا تزال تحت الاحتلال منذ نصف قرن هي أيضاً قضية أوروبية". وقالت أن الوقت قد حان لنا جميعاً، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي لتحمل المسؤولية في التعامل مع الغزو والاحتلال غير القانوني".

 

وأضاف ديميتريو أننا بحاجة اليوم إلى أن نرى كيف يمكننا الحفاظ على السلام والاستقرار والازدهار لبلداننا والاتحاد الأوروبي، مع كل ما يحدث وليس فقط في الشرق الأوسط ولكن في قلب أوروبا، وكيف أنه "من الضروري حماية معاييرنا ومبادئنا في فترة أصبح فيها كل شيء صعب للغاية".

 

سيشارك الضيوف بعد ذلك في الجلسة العامة الخاصة للبرلمان بمناسبة الذكرى العشرين لانضمام قبرص إلى الاتحاد الأوروبي، يليها مؤتمر حول نفس الموضوع.

 

تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون نتائج حاسمة.

 

يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قام بتعيين الكولومبية ماريا أنجيلا هولغوين كوييار مبعوثة شخصية له بشأن قبرص لتقوم بدور المساعي الحميدة نيابة عنه والبحث عن أرضية مشتركة للمضي قدماً في مباحثات حل القضية القبرصية.

 

 

واق MCH/EPH/MMI/2024

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية