قال رئيس الجمهورية نيكوس خريستوذوليديس في حفل افتتاح المكاتب المؤقتة لبلدية مورفو واتحاد القرى المحتلة في منطقة نيقوسيا، إن 50 عاماً كلاجئين هي فترة طويلة جداً، مشيراً إلى أنه "يجب علينا بذل كل ما في وسعنا لإنهاء الاحتلال في وطننا، ورؤيته من جديد مكاناً للتعايش السلمي لجميع مواطنيه والمقيميين الشرعيين".

 

في كلمته أمام اللاجئين، قال إنه على الرغم من الصعوبات والتحديات، "سنبذل كل ما في وسعنا لتهيئة الظروف لاستئناف المحادثات وإيجاد حل للمشكلة القبرصية على أساس الإطار المتفق عليه".

 

وتابع أنه لا يوجد خيار آخر، "لم ولن نتمكن أبداً من تقبل الوضع الحالي ولن نقبل أبداً بتقسيم وطننا".

 

أشار إلى أننا كدولة عضو نشطة ذات وجود حقيقي في الاتحاد الأوروبي، "ولها كلمة ودور في أحداث وفعاليات بروكسل بدعم من اليونان، التي تقوم بدعمنا دوماً في هذا الطريق الطويل، وكذلك بمساهمة الشركاء سنواصل جهودنا لوضع حد لعدم الشرعية والوضع الحالي غير المقبول.

 

أضاف "إنه على الرغم من الصعوبات والمشاكل والتحديات، إلا أنه لدينا خطة واستراتيجية محددة، ونعلم إلى أين نتجه ونبذل كل ما في وسعنا لتحقيق استئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى حل".

 

أشار الرئيس خريستودوليدس أيضاً إلى أنه "لحين عودة بلادنا موحدة"، فإن الحكومة ستبذل كل ما في وسعها فيما يتعلق بسياستها المتعلقة باللاجئين.

 

تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون نتائج حاسمة.

 

يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قام بتعيين الكولومبية ماريا أنجيلا هولغوين كوييار مبعوثة شخصية له بشأن قبرص لتقوم بدور المساعي الحميدة نيابة عنه والبحث عن أرضية مشتركة للمضي قدماً في مباحثات حل القضية القبرصية.

 

 

واق RP/EAN/EC/GV/MMI/2024

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية