دعت نقابتا عمال بيو القبرصية اليونانية والقبرصية التركية ديف ايز، الرئيس نيكوس خريستوذوليديس والزعيم القبرصي التركي ارسين تتار للاستفادة من فرصة تعيين المبعوثة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة من أجل استئناف المحادثات من حيث توقفت في كران مونتانا، وذلك خلال اجتماع عقد اليوم الخميس في بيو.

 

وفقاً لبيان مشترك، ناقشت النقابتان المشاكل التي يواجهها العمال وتبادلتا وجهات النظر حول توسيع التعاون بينهما.

 

كما ناقشا الوضع الحالي للمشكلة القبرصية، معربتين عن قلقهما الشديد بشأن الجمود الحاصل والطريق المسدود التي آل إليه الوضع. وشددت النقابتان على أن غياب الحوار وإنشاء أمر واقع جديد يؤدي إلى التقسيم النهائي لقبرص.

 

جاء في البيان أن "النقابتين تتفقان أن استئناف عملية المحادثات هو الطريق الوحيد لوقف التطورات السلبية، وطالبتا الزعيمان إلى الاستفادة من وجود المبعوثة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة لاستئناف المحادثات من حيث توقفت في كران مونتانا".

 

تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون نتائج حاسمة.

 

يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قام بتعيين الكولومبية ماريا أنجيلا هولغوين كوييار مبعوثة شخصية له بشأن قبرص لتقوم بدور المساعي الحميدة نيابة عنه والبحث عن أرضية مشتركة للمضي قدماً في مباحثات حل القضية القبرصية.

 

 

واق MCH/EPH/MMI/2024

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية