وفقاً لما قاله وزير الطاقة يورغوس باباناستاسيو لوكالة الأنباء القبرصية اليوم الثلاثاء بأن الحكومة تتوقع من الجهة المنفذة، تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين قبرص واليونان، مشيراً إلى أن أثينا تتعامل مع القضية دبلوماسياً على المستوى السياسي.

 

وعندما طُلب منه التعليق على تقدم تنفيذ المشروع، قال باباناستاسيو إن المشروع يصب في مصلحة أوروبية مشتركة، وإن "على المفوضية الأوروبية اتخاذ موقف واضح".

 

أضاف أن جمهورية قبرص قد نفذت ما اتفقت عليه في إطار التفاهم الموقع بين الدولتين، وأشار إلى "توزيع التكاليف عبر الحدود"، وهي أداة تنظيمية تهدف إلى تسهيل تنفيذ المشاريع ذات المصلحة المشتركة، وأن كلا الجهتين التنظيميتين تراقبان تنفيذها.

 

أشار الوزير إلى أنه بناءً على معلومات تلقتها الحكومة، فإن أثينا تُعالج الأمر سياسياً، "حيث تُجري مشاورات دبلوماسية مع الدولة التي قد تُبدي اعتراضها، ولكن بشكل خاص مع دول أخرى" على حد قوله، معظمها أوروبية. وأضاف أن هناك مناقشات محتملة أيضاً مع صناديق استثمارية تؤثر على الدول التي تنتمي إليها.

 

وتابع، علينا أن ننتظر لنرى كيف ستتطور الأمور"، مشيراً إلى أن جمهورية قبرص تتوقع الآن من الجهة المنفذة تنفيذ المشروع.

 

وعندما سُئل الوزير عما إذا كان هناك أي تأخير في الجداول الزمنية الأولية، قال الوزير إنه من المقرر اكتمال المشروع بحلول نهاية عام 2029، وأن الخطة الوطنية للطاقة والمناخ في جمهورية قبرص  تدرس تشغيل الربط الكهربائي بدءاً من عام 2030.

 

وأشار إلى أن الهدف هو زيادة مزيج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، ويرتبط ذلك بتخزين الغاز ووارداته، واستكمال محطة فاسيليكوس للغاز الطبيعي المسال، بالإضافة إلى الربط الكهربائي. وقال: "جميع هذه الأمور مترابطة وتعتمد على بعضها البعض".

 

 

واق MCH/EAN/EPH/MMI/2025

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية