يُعقد اليوم الاجتماع الثاني بين رئيس الجمهورية نيكوس خريستوذوليذيس وزعيم القبارصة الأتراك إرسين تتار، وذلك بعد الاجتماع غير الرسمي الموسع حول قبرص الذي عُقد في جنيف - سويسرا يومي 17 و18 آذار/مارس 2025.

 

من المقرر أن يبدأ الاجتماع الساعة 11:00 صباحاً بالتوقيت المحلي في ليدرا بالاس داخل المنطقة العازلة في نيقوسيا الخاضعة لسيطرة الأمم المتحدة.

 

يأتي اجتماع اليوم عقب الاجتماع الأول بين الزعيمين في نيسان/ابريل، حيث اتفق الزعيمان خلال ذلك الاجتماع على إنشاء لجنة فنية مشتركة بين الطائفتين تُعنى بالشباب، وبدء العمل على سلسلة من الإجراءات العملية لبناء الثقة. تشمل هذه التدابير إزالة الألغام من مناطق محددة، ومبادرات مشتركة في مجال البيئة وتغير المناخ، وترميم المقابر. كما اتفقا على مواصلة المناقشات حول تحسين تشغيل نقاط العبور واستكشاف استخدام الطاقة الشمسية داخل المنطقة العازلة.

 

ينعقد الاجتماع في الوقت الذي يتوقع فيه عودة المبعوثة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة إلى قبرص ماريا أنجيلا هولغوين كويلار، في وقت لاحق من شهر أيار/مايو.

 

قبرص مقسمة منذ عام 1974 عندما غزت تركيا ثلثها الشمالي وقامت باحتلاله. لم تُسفر الجولات المتكررة من محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة حتى الآن عن نتائج تُذكر بسبب التعنت التركي. انتهت آخر جولة من المفاوضات، التي عُقدت في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري، دون التوصل إلى اتفاق.

 

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة عن عقد اجتماع غير رسمي بشأن قبرص بصيغة أوسع في نهاية تموز/يوليو، عقب اجتماع مماثل عُقد في جنيف يومي 17 و18 أذا/مارس. كما أعلن غوتيريش أنه سيُعيّن مبعوثاً شخصياً جديداً بشأن قبرص للتحضير للخطوات التالية، في حين اتفق الجانبان على المضي قدماً في عدد من المبادرات، تشمل فتح المزيد من المعابر، وإنشاء لجنة فنية للشباب، ومبادرات أخرى في المنطقة العازلة وفي جميع أنحاء الجزيرة.

 

 

واق TNE/GV/MMI/2025

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية