قال وزير الصحة ميخائيل ذاميانوس اليوم الجمعة خلال مؤتمر صحفي بمناسبة اليوم العالمي للتصلب المتعدد، إن حوالي 2500 شخص في قبرص يعانون من هذا المرض.

 

أشار الوزير إلى أن أكثر من 2.5 مليون شخص حول العالم يعانون من هذا المرض المناعي الذاتي، الذي يصيب النساء بشكل أكبر، ويؤثر في الغالب على الفئة العمرية بين 20 و40 عاماً.

 

أوضح ذاميانوس أن الهدف من اليوم العالمي هو زيادة الوعي العام حول المرض، لما له من تأثير كبير على وظائف الجسم وجودة حياة المرضى، وكذلك على أسرهم والمجتمع المحيط بهم. كما أكد على واجب الدولة في دعم هؤلاء الأشخاص لمواصلة حياتهم كمواطنين فاعلين والاحتفاظ بوظائفهم وانشطتهم لأقصى درجة ممكنة.

 

من جانبها، قالت رئيسة جمعية التصلب المتعدد يورجيا ديموفانو، إن الجمعية تضم 1374 عضواً مسجلاً (1299 مريضاً و75 من الأصدقاء)، وتتمثل خدماتها في التوعية والإرشاد وتحسين جودة حياة المرضى من خلال التمكين والتأهيل.

 

أضافت "يُعد التصلب المتعدد اليوم من أكثر الأمراض العصبية شيوعاً، وغالباً ما يبدأ في سن المراهقة ويزداد ما بين سن 20 و40، وتُصاب به النساء بنسبة 65-70% أكثر من الرجال".

 

بدوره، قال وزير النقل والاتصالات والأشغال أليكسيس فافياديس، إن تحسين إمكانية التنقل في وسائل النقل العامة، إلى جانب تطوير البنية التحتية المناسبة لذوي الإعاقة الحركية، أمر بالغ الأهمية لتسهيل حياة المصابين بالتصلب المتعدد. وفي كلمة أُلقيت نيابة عنه، أكد الوزير التزام الحكومة بتعزيز الاندماج الاجتماعي والتضامن وتوفير الدعم للمصابين، واتخاذ خطوات لتحسين حياتهم اليومية.

 

قالت وزيرة الدولة للرعاية الاجتماعية ماريلينا إيفانجيلو في كلمتها إن الحكومة ركزت خلال العامين ونصف الماضيين على إنشاء وتعزيز خدمات الرعاية اليومية والليلية للفئات الضعيفة من السكان، في عملية مستمرة تأخذ في الاعتبار تزايد احتياجات الرعاية.

 

واختتمت بالقول إن عام 2025 سيكون محطة مهمة للأشخاص من ذوي الإعاقة، حيث ستقوم الحكومة بإقرار تشريعات حديثة جديدة.

 

 

واق RP/AAR/MK/MMI/2025

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية