وفقاً للصحافة الهندية، يجري رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارة لقبرص في طريقه إلى كندا للمشاركة في قمة مجموعة السبع من 15-17 حزيران/يونيو.

 

ذكرت صحيفة "ذا هندو" الهندية أن "زيارة رئيس الوزراء إلى قبرص تُعتبر رسالة إلى تركيا التي ساعدت باكستان خلال عملية سيندور". وصرح مسؤولون هنود بأنه من المتوقع أن يلتقي مودي برئيس الجمهورية نيكوس خريستوذوليذيس.

 

أضافت الصحيفة أنه بحسب ما ذكرته مصادر رسمية في نيودلهي يوم الاثنين أن "رئيس الوزراء ناريندرا مودي سيزور قبرص وكرواتيا، تأكيداً على أهداف السياسة الخارجية الهندية التقليدية". ووصفت الزيارتان بالأهمية من الناحيتين السياسية والتجارية.

 

أشارت مصادر في نيودلهي إلى أن زيارة قبرص ستكون بمثابة رسالة إلى تركيا، التي ساعدت باكستان خلال عملية سيندور في أيار/مايو. كما ستكون بمثابة إحياء اتصالات رفيعة المستوى، حيث من المقرر أن تتولى قبرص رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي في النصف الأول من عام 2026. وكانت قبرص قد أدانت الهجوم الإرهابي في باهالغام في 22 نيسان/أبريل، وأشارت إلى أنها ستطرح قضية الإرهاب العابر للحدود من باكستان في المناقشات على مستوى الاتحاد الأوروبي.

 

كما أشارت الصحيفة إلى أن رئيسة الوزراء أنديرا غاندي زارت قبرص عام 1982، بينما زار رئيس الوزراء أتال بيهاري فاجبايي الدولة في عام 2002. وزار وزير الشؤون الخارجية اس. جايشانكار نيقوسيا في كانون الأول/ديسمبر 2022، بينما زارها الرئيس رام ناث كوفيند عام 2018.

 

أشارت الصحيفة إلى أن قبرص ظلت ثابتة في دعمها للهند بشأن قضية كشمير والإرهاب عبر الحدود من باكستان، كما دعمت الهند في حملتها للحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومجموعة موردي للمواد النووية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بينما دعمت الهند حل القضية القبرصية وفقاً لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والقانون الدولي ومكتسبات الاتحاد الأوروبي.

 

أشار مسؤولون في نيودلهي إلى أن قبرص وكرواتيا اكتسبتا أهمية متزايدة في السنوات الأخيرة بعد إطلاق الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، خلال قمة مجموعة العشرين في نيودلهي في عام 2023. وتنظر الهند إلى كرواتيا وقبرص على أنهما "شريكان محتملان" ومستثمرتان في المشاريع المتعلقة بـالممر الاقتصادي على حد قول الصحيفة.

 

 

واق AAR/EPH/MMI/2025

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية