تم خلال اجتماع عُقد اليوم الثلاثاء بين رئيسة مجلس النواب أنيتا ديميتريو وسفير الكويت لدى قبرص عبد الله مساعد الخرافي والذي أنهى مهامه في قبرص، مناقشة العلاقات الثنائية المتميزة والمشكلة القبرصية.
ذكر مجلس النواب في بيان صحفي أن ديميتريو شكرت السفير الخرافي على تعاونه المتميز خلال فترة عمله مع مجلس النواب، وعلى موقف الكويت الثابت والقائم على المبدأ ودعمها للمشكلة القبرصية.
أضاف البيان "أكد سفير الكويت أن بلاده ستواصل دعم الجهود المبذولة لحل المشكلة القبرصية على أساس المبادئ كما فعلت منذ عام 1974، وأنها ستقاوم أي ضغوط للاعتراف بالدولة الزائفة".
أشارت ديميتريو وسفير الكويت إلى المستوى المتميز للعلاقات بين البلدين والذي يشمل أيضاً المستوى البرلماني، وأعربا عن رغبتهما في تعزيز هذه العلاقات على جميع المستويات".
يذكر أن قبرص مقسمة منذ عام 1974 عندما غزت تركيا ثلثها الشمالي وقامت باحتلاله. لم تُسفر الجولات المتكررة من محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة حتى الآن عن نتائج تُذكر بسبب التعنت التركي. انتهت آخر جولة من المفاوضات التي عُقدت في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري، دون التوصل إلى اتفاق.
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة عن عقد اجتماع غير رسمي بشأن قبرص بصيغة أوسع في نهاية تموز/يوليو، عقب اجتماع مماثل عُقد في جنيف يومي 17 و18 أذار/مارس. كما أعلن غوتيريش أنه سيُعيّن مبعوثاً شخصياً جديداً بشأن قبرص للتحضير للخطوات التالية، في حين اتفق الجانبان على المضي قدماً في عدد من المبادرات، تشمل فتح المزيد من المعابر وإنشاء لجنة فنية للشباب، ومبادرات أخرى في المنطقة العازلة وفي جميع أنحاء الجزيرة.
بالفعل، قام الأمين العام للأمم المتحدة في مطلع أيار/مايو بتعيين الكولومبية ماريا أنجيلا هولغوين كوييار مبعوثاً شخصياً له إلى قبرص، مكلفة بإعادة التواصل مع الأطراف المعنية للعمل على الخطوات التالية بشأن القضية القبرصية وتقديم المشورة له. شغلت هولغوين منصب المبعوث الشخصي للأمين العام إلى قبرص من كانون الثاني/يناير إلى تموز/يوليو 2024.
كما عينت المفوضية الأوروبية يوهانس هان المفوض الأوروبي السابق، مبعوثاً خاصاً لقبرص للمساهمة في عملية التسوية، بالتعاون الوثيق مع هولغوين.
واق PH/EPH/MMI/2025
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية