عُقد اجتماع مشترك في نيقوسيا بين لجنتي العمل والشؤون الخارجية في البرلمان القبرصي ولجنة التوظيف والشؤون الاجتماعية في البرلمان الأوروبي، حيث تناول الاجتماع قضايا مثل العدالة في توزيع الثروة، غلاء المعيشة، الحوار الاجتماعي، ودعم الشباب العاملين.

 

أشارت لي أندرسون رئيسة اللجنة الأوروبية، إلى الأداء القوي لسوق العمل القبرصي وانخفاض البطالة، لكنها لفتت إلى تحديات تتعلق بنقص المهارات والتنقل والهجرة. وأضافت أن الزيارة تهدف إلى التعرف على سوق العمل القبرصي وبحث أولويات قبرص لرئاستها المقبلة لمجلس الاتحاد الأوروبي في النصف الأول من عام 2026.

 

ناقش الاجتماع أيضاً تنفيذ توجيه الاتحاد الأوروبي بشأن الحد الأدنى للأجور وأهمية الحوار الاجتماعي كوسيلة للاستقرار وتحسين ظروف العمل.

 

من جانبه، أكد أندرياس كافكالياس رئيس لجنة العمل داخل البرمان القبرصي، أن اللقاء جاء في مرحلة مهمة مع استعداد بلاده لتولي رئاسة الاتحاد الأوروبي، مشدداً على ضرورة التوزيع العادل للثروة ومعالجة الفوارق الاجتماعية والاقتصادية.

 

وتطرق النقاش إلى قضايا ارتفاع الأسعار، الفقر، الإسكان الميسور، الأمن الاجتماعي، السلامة المهنية، الذكاء الاصطناعي وتأثيره على سوق العمل، إضافة إلى التوازن بين الحياة والعمل، والتحديات الديموغرافية وقضايا الإعاقة.

 

أشار رئيس اللجنة إلى التركيز بشكل خاص على العمال الشباب، معرباً عن قلقه من أن "حوالي 13%من الشباب في قبرص لا يحصلون على عمل أو تعليم أو تدريب مقارنة بـ 11%في الاتحاد الأوروبي". كما أُثيرت مسألة التدريب المدفوع الأجر، مع أمل بأن تقرّ قبرص تشريعاً بهذا الشأن قبل نهاية العام.

 

 

اق TNE/AGK/MMI/2025

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية