أكد السفير أندرياس كاكوريس المبعوث الخاص لقبرص للتعددية في كلمته التي ألقاها يوم الاثنين في الاجتماع رفيع المستوى حول خطة العمل العالمية لمكافحة الاتجار بالبشر، التزام قبرص الراسخ بمكافحة الاتجار بالبشر.

 

أشار كاكوريس بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لخطة العمل، إلى أنه "لشرف عظيم أن تكون قبرص بالمشاركة مع طاجيكستان، في تيسير" العملية المؤدية إلى الإعلان السياسي لعام 2025، والذي قال "إنها تؤكد التزامنا الجماعي بمكافحة الاتجار بجميع أشكاله".

 

أكد كاكوريس أن قبرص تعتبر الاتجار "انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان الأساسية، وإهانة لقيمنا المشتركة"، واصفاً إياه بأنه "جريمة شنيعة تتجاوز الحدود"، وأعرب عن "قلق البلاد البالغ إزاء الإحصاءات الواردة في التقرير العالمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة حول الاتجار بالبشر لعام 2024".

 

استناداً إلى الخبرة الوطنية، شدّد كاكوريس على انتقال قبرص نحو "نهج شامل يركز على الضحايا"، وسلط الضوء على الإصلاحات التشريعية التي "تجرّم جميع أشكال الاتجار بالأشخاص" وتعزز أطر الحماية. وأشار تحديداً إلى التعديل الذي يُجرّم إنتاج مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال باستخدام الذكاء الاصطناعي، والذي طُرح لأن "التكنولوجيا تُستخدم كسلاح لاستغلال الأطفال وإيذائهم".

 

كما سلّط الضوء على استراتيجية قبرص للفترة 2023-2026 بشأن الاتجار بالبشر، بما في ذلك خطة عمل وطنية تتضمن "38 إجراءً، تخضع لتقييم مستمر من قِبل فريق التنسيق متعدد التخصصات".

 

في الختام، حثّ السفير كاكوريس على أن "الكرامة الإنسانية غير قابلة للتفاوض"، ودعا الدول إلى "حماية الضحايا، ومقاضاة الجناة، وتعزيز الشراكات" بين الحكومات ومنظومة الأمم المتحدة والمجتمع المدني والقطاع الخاص. وأكد أن قبرص "على استعداد لمواصلة المساهمة بفعالية في جهودنا العالمية".

 

 

واق GGA/AGK/MMI/2025

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية