وفقاً للأرقام المحدثة من قبل إدارة تنمية المياه، بلغت السعة في السدود القبرصية 69.4% مقارنة بـ 89.1% العام الماضي.

 

قالت نائبة مدير الدائرة ليا يورغيو إن هذه الأرقام مقلقة لأنه تم تدفق 202 مليون متر مكعب فقط من المياه، أي أقل بمقدار 59 مليون عن العام الماضي عندما وصلت السعة إلى 89.1%. وكان التدفق خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية نصف مليون فقط ومنذ بداية العام المائي في تشرين الأول/أكتوبر لم يتدفق سوى 37.5 مليون متر مكعب من المياه في سدود الجزيرة.

 

قالت يورغيو في حديثها لوكالة الأنباء القبرصية بمناسبة يوم المياه العالمي في 22 آذار/مارس، إنه تم تسجيل أعلى سعة في السدود في أرجاكا بمنطقة بافوس بنسبة 98.9% وفي إكسيلياتو 100% حيث فاضت المياه عن طاقته. أما كوروس وهو أكبر سد في قبرص فلديه 64.4% من سعته.

 

قالت يورغيو إن هذه الأرقام بلا شك مثيرة للقلق وهذه سنة جفاف. أضافت أنه من أكتوبر 2022 وحتى الآن لدينا 37 مليون متر مكعب فقط، بينما يبلغ متوسط الكمية السنوية للعقد ما يقرب من 92 مليون متر مكعب.

 

أوضحت المسؤولة أن اللجنة الاستشارية لإدارة المياه ستجتمع نهاية الشهر الجاري للتباحث مع المنظمات الزراعية بشأن الكميات التي ستخصص للزراعة ولأغراض تحلية المياه.

 

بحسب يورغيو أن هذه اللجنة ستقدم المشورة للوزير بشأن العمل والإجراءات الواجب اتخاذها. لكنها قالت إنهم لن يتخذوا أي إجراءات مختلفة عن كل عام، مشيرة إلى أن المناقشة تجري لأنهم لا يريدون التهاون. وشددت على "اليقظة ولكن ليس الذعر".

 

واستطردت قائلة إن على كل فرد منا اتباع النصائح والتعليمات البسيطة لتوفير المياه بدءاً من منازلنا.

 

وفيما يتعلق بجودة المياه للاستخدام البشري من الصنابير في منازلنا، أوضحت يورغيو إن المسؤولية تقع على عاتق الخدمات الصحية. مشيرة إلى إنه لم يقع أي حادث مقلق حتى الآن وأنه إذا كانت هناك حاجة إلى إجراءات تصحيحية فسيتم اتخاذها. وأكدت أن المياه آمنة ولا يوجد أي خطر مباشر منها على صحة الإنسان.

 

 

واق KCH/EPH/MMI/2023

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية