أكدت المرشحة لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى قبرص جولي فيشر أنها ستستخدم ثقل مكتبها الكامل لدعم الجهود التي يقودها القبارصة وترعاها الأمم المتحدة لإعادة توحيد قبرص كاتحاد ثنائي من منطقتين وطائفتين مع المساواة السياسية.
قالت فيشر في حديثها خلال جلسة الاستماع لتعيينها من قبل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في واشنطن أمام رئيس اللجنة روبرت مينينديز أن "هذه اللجنة تعلم جيداً أن قبرص تقع على خط حساس بين الشرق الأوسط وأوروبا، وأن جمهورية قبرص شريك ذو قيمة عالية وقد تعمقت علاقتنا الثنائية بشكل كبير في السنوات الأخيرة على أساس مجموعة من الأولويات، من تعزيز الأمن في شرق البحر الأبيض المتوسط إلى توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية".
أضافت فيشر إن قبرص واليونان وإسرائيل بالإضافة إلى الولايات المتحدة تعمل على صياغة أرضية جديدة في شكل "3 + 1" لتعزيز التعاون الإقليمي في مجموعة واسعة من القضايا الملحة.
وحول تقسيم الجزيرة قالت فيشر "إن الولايات المتحدة لا تزال واضحة بأن الوضع الراهن غير مقبول، وأنه إذا أتيحت لي الفرصة لتسلم هذا المنصب سأستخدم كامل ثقل مكتبي لدعم الجهود التي يقودها القبارصة برعاية الأمم المتحدة لإعادة توحيد قبرص كاتحاد ثنائي من منطقتين وطائفتين مع المساواة السياسية لجميع القبارصة. سألتقي القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك لتعزيز التزامنا الراسخ بحقوق الإنسان والحريات الأساسية".
أضافت فيشر "ما آمل أن أساهم به في هذه العملية هو الشعور بالوضع كأمر ملح. أحد العناصر الرئيسية لهذه المحادثات هو أنها تجري تحت قيادة قبرصية وبتيسير ورعاية من الأمم المتحدة، لهذا سأسعى في المقام الأول نحو هذا الاتجاه. أعتقد أن الوقت أمر بالغ الأهمية".
يذكر أن قبرص مقسمة منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة حتى الآن في التوصل إلى حل. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون نتائج.
واق MD/MK/MMI/2022
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية