أصدرت وزارتا العدل والدفاع ووزارة الدولة للهجرة والحماية الدولية بياناً مشتركاً بشأن حادثة وقعت في المنطقة البحرية بين قبرص وسوريا، جاء فيه أن الأجهزة المختصة تصرفت باحترافية واضعةً حماية الأرواح في المقام الأول. وأشارت الوزارتان إلى أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم نُقلوا بسلام إلى أقرب ميناء في طرطوس في سوريا، في إطار اتفاقية البحث والإنقاذ القائمة بين الدولتين. وأشارتا إلى أن الحادثة وقعت خارج المياه الإقليمية لجمهورية قبرص.

 

وفيما يتعلق بالمعلومات المنشورة في وسائل الإعلام اليوم الاثنين بشأن حوادث في المنطقة البحرية بين قبرص وسوريا، أشارت وزارتا العدل والدفاع ووزارة الدولة للهجرة والحماية الدولية إلى أنه في يومي 9 و10 أيار/مايو، تلقى مركز تنسيق الإنقاذ المشترك معلومات عن وجود عدد من الأشخاص في خطر على متن قوارب مطاطية. وأشارتا إلى أن القوارب كانت في المنطقة البحرية بين قبرص وسوريا، ضمن منطقة البحث والإنقاذ، ولكن خارج المياه الإقليمية لجمهورية قبرص.

 

وفقاً للبيان، اتخذ مركز التنسيق المشترك للبحث ولإنقاذ جميع الإجراءات اللازمة، حيث حشد سفناً وطائرات تابعة لشرطة الموانئ والملاحة البحرية والشرطة والقيادة البحرية لهيئة الأركان العامة للحرس الوطني، التي أجرت عمليات بحث أولية، وتم انقاذ من كانوا على متنها. بعد التشاور مع السلطات السورية، وفي إطار اتفاقية البحث والإنقاذ الحالية بين الدولتين، نُقل الأشخاص الذين تم إنقاذهم بأمان إلى أقرب ميناء، وهو ميناء طرطوس في سوريا.

 

أشارت الوزارتان إلى أن عملية البحث والإنقاذ هذه نفذتها الأجهزة المختصة "باحترافية، واضعةً في المقام الأول حماية الأرواح البشرية، ومن ثم عودة القوارب بسلام إلى أقرب ميناء".

 

أضافتا أن جمهورية قبرص تواصل اتخاذ جميع الإجراءات المناسبة في إطار الشرعية، عند تلقيها نداءات استغاثة أو رسائل تتعلق بحوادث البحث والإنقاذ.

 

 

واق EAN/EPH/MMI/2025

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية