أعرب وزير الدفاع ميخاليس يورجالاس عن التزامه بزيادة الإنفاق على الأسلحة ليصل إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي على مدى خمس سنوات.

 

قال الوزير إن "الدفاع أولوية"، مضيفاً أنه ملتزم بتحقيق نسبة 2% "في غضون خمس سنوات". جاء كلام الوزير خلال مخاطبته أعضاء اللجنة المالية بمجلس النواب، لمناقشة موازنة الوزارة لعام 2024 والتي تبلغ 553.1 مليون يورو.

 

أضاف أن هذا الهدف يحتاج إلى تخطيط حتى يتم تنفيذ عقود الأسلحة الدفاعية.

 

أكد الوزير جيورجالاس أن وزارة الدفاع تستفيد من إمكانيات الاتحاد الأوروبي، وبالتالي تقوم بعمليات شراء مشتركة مع دول أوروبية أخرى، وقال إن الهدف هو الأمن والسلام وسيادة جمهورية قبرص.

 

أشار الوزير في تصريحات للصحافيين عقب اللقاء إلى ثلاث ركائز للوزارة، الأولى هي تعزيز وتقوية قوة الردع والقدرات العسكرية للحرس الوطني. وأشار إلى تعزيز التعاون مع اليونان وأن هذا التعاون يتمتع بأساس أقوى الآن، في أعقاب القمة الحكومية الأولى بين اليونان وقبرص، التي عقدت في أثينا في 10 تشرين الثاني/نوفمبر. وقال أيضاً إن التطور المهم هو تعميق علاقات قبرص مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تم تعزيزها من خلال اعتماد مشروع قانون شرق المتوسط.

 

في إشارة إلى الركيزة الثانية، قال إنها تتعلق بتخطيط وتنفيذ الإجراءات الرامية إلى زيادة مرونة عمل للحرس الوطني في مواجهة تغير المناخ.

 

وأضاف أن الركيزة الثالثة والأخيرة تشمل التحول الرقمي والانتقال الرقمي لوزارة الدفاع والحرس الوطني بهدف الاستفادة القصوى من التقنيات الجديدة.

 

كما تحدث الوزير عن الأمن السيبراني قائلاً، إن الوزارة تقوم بالتعاون مع الجهات المختصة في الجمهورية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديث وحماية أنظمة المعلومات غير المصنفة.

 

 

واق KST/AAR/EPH/MMI/2023

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية