شاركت وزيرة الدولة لشؤون أوروبا ماريلينا راونا يوم الاثنين في مجلس الشؤون العامة في الاتحاد الأوروبي وعقدت اجتماعات مع نظرائها من فرنسا وألمانيا والسويد، وذلك قبيل رئاسة قبرص للاتحاد الأوروبي التي تبدأ في الأول من كانون الثاني/يناير.
وفقاً لبيان صحفي صادر عن أمانة رئاسة قبرص لمجلس الاتحاد الأوروبي لعام 2026 تم نشره اليوم، ناقش المجلس التحضيرات لرئاسة قبرص للاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الإطار المالي متعدد السنوات والعلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وبرنامج عمل المفوضية الأوروبية لعام 2026.
سيركز اجتماع رئاسة قبرص للاتحاد الأوروبي في كانون الأول/ديسمبر على أوكرانيا والشرق الأوسط وقضايا التوسع والهجرة والقدرة التنافسية.
فيما يتعلق بأوكرانيا، أكدت راونا في مداخلتها دعم قبرص، مضيفةً أنه خلال رئاسة قبرص ستُجرى مناقشات لضمان استمرار الاتحاد الأوروبي في دعم كييف، وتقديم الدعم السياسي والاقتصادي والإنساني لها.
وفي معرض إشارتها إلى الشرق الأوسط، قالت وزيرة الدولة لشؤون أوروبا إن الوضع في غزة يتصدر جدول أعمال القادة، مؤكدةً أن الوضع على الأرض غير مستقر، ودعت الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز حضوره في المنطقة على المستويات السياسية والاقتصادية والعملياتية.
أضافت أن قبرص، بصفتها الدولة العضو الأقرب إلى المنطقة، تُسهم في تعزيز حضور الاتحاد الأوروبي ومصداقيته، وأطلعت نظراءها على خطة الرئيس خريستوذوليذيس ذات النقاط الست، بالإضافة إلى مهمة المساعدات الإنسانية المستمرة إلى غزة عبر أملثيا.
كما وصفت توسيع الاتحاد بأنه ركيزة أساسية لاستقرار مستقبل أوروبا. وفي مداخلتها حول الإطار المالي المتعدد السنوات، أشارت إلى سعي قبرص إلى التوصل إلى اتفاق سياسي بحلول نهاية عام 2026.
أشارت راونا أيضاً إلى أنه خلال رئاسة قبرص للاتحاد الأوروبي، "سنعمل بشكل بناء على تعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة". كما أشارت إلى أن قبرص، بصفتها دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، تُدرك جيداً التحديات التي تواجهها الجزر، لا سيما فيما يتعلق بالإيجارات قصيرة الأجل، والتي ترتبط ارتباطاً مباشراً بقضية الإسكان.
شاركت وزيرة الدولة لشؤون أوروبا في المؤتمر الحكومي السابع بين لاتحاد الأوروبي وألبانيا، وأجرت أيضاً مناقشات ثنائية مع نظرائها من فرنسا وألمانيا والسويد.
واق EK/KCH/EPH/MMI/2025
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية