قدمت خدمة الإطفاء القبرصية يوم الأربعاء، تنفيذ مشروع أوروبي مهم تتشارك فيه كل من اليونان وقبرص بهدف تعزيز الوقاية وإدارة الكوارث الكبرى. يحمل المشروع اسم "إبيكنتروسيس"، ويركز على وضع استراتيجية موحدة للتعامل مع المخاطر الناجمة عن الزلازل وغيرها من الطوارئ واسعة النطاق.
أكد وزير العدل والنظام العام ماريوس خارتسيوتيس خلال كلمته أن تعزيز خدمات الطوارئ، وتطوير التكنولوجيا والتدريب والأدوات التشغيلية، إلى جانب مبادرات مثل مشروع "إبيكنتروسيس"، يسهم في جعل الدولة أكثر جاهزية وأمناً. وشدد على أن المشروع لا يقدم موارد وخبرات فحسب، بل يعزز أيضاً التعاون بين المؤسسات ويُرسخ شبكة حماية طويلة الأمد.
من جانبه، أشار رئيس خدمة الإطفاء نيكوس لونجينوس إلى أن تغيّر المناخ وازدياد الكوارث الطبيعية والتكنولوجية يخلقان بيئة تشغيلية جديدة لفرق الإطفاء، ما يتطلب استجابة أسرع وأكثر فعالية. وأوضح أن المشروع ينسجم مع خطط الخدمة لتعزيز قدراتها في جميع المناطق عبر تزويدها بمعدات متخصصة للاستجابة للزلازل.
كما قدّم نيكوس مارداس رئيس التخطيط الاستراتيجي وبرامج الاتحاد الأوروبي في خدمة الإطفاء القبرصية، تفاصيل المشروع الذي يُمول في إطار برنامج اتتيريغ 2027-2021، بميزانية تبلغ 2.5 مليون يورو. يتضمن المشروع سيارات إنقاذ وتجهيزات جديدة وتحسين التنسيق بين الشركاء اليونانيين والقبارصة، إضافة إلى تدريبات ومناورات مشتركة للجاهزية.
تتولى خدمة الإطفاء القبرصية قيادة المشروع بالشراكة مع خدمة الإطفاء اليونانية والدفاع المدني القبرصي وإدارة كريت اللامركزية وبلدية سيروس-إرموبوليس، بدعم من موارد الاتحاد الأوروبي والموارد الوطنية في كلا البلدين.
واق ELA/EAN/EPH/MMI/2025
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية