تم تعيين الدبلوماسي القبرصي مينيلاوس مينيلاو مفاوضاً جديداً عن الجانب القبرصي اليوناني اعتباراً من 15 ايار/مايو في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية في قبرص، وذلك بعد استقالة أندرياس مافرويانيس من المنصب.

 

خدم مينيلاو في الماضي كعضو في الفريق المفاوض بشأن المشكلة القبرصية خلال فترة رئاسة تاسوس بابادوبولوس وديمتريس خريستوفياس.

 

قال المتحدث باسم الحكومة ماريوس بيليكانوس في بيان مكتوب أن رئيس الجمهورية نيكوس أناستاسياديس أعرب في رسالة رد على خطاب استقالة مافرويانيس، عن شكره الحار لتعاون الأخير الممتاز والصادق والمخلص.

 

وفقاً لبيليكانوس، أشار الرئيس إلى تعاونه الممتد مع مافرويانيس بهدف مشترك يتمثل في إعادة توحيد البلاد على أساس قرارات الأمم المتحدة وقيم الاتحاد الأوروبي، من أجل دولة عملية بدون ضمانات عفا عليها الزمن، وتحمي حقوق الإنسان وتتصدى لشواغل كلتا الطائفتين.

 

أضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أشار في رسالته إلى حقيقة أنه هو ومافرويانيس شهدا معاً الآمال وخيبات الأمل التي نشأت إما عن طريق التقدم أو التراجع المتكرر للجانب القبرصي التركي.

 

قال بيليكانوس ان الرئيس نقل شكره لمافرويانيس لمساهمته في صياغة مقترحات الجانب القبرصي اليوناني خلال المفاوضات وخاصة خلال المؤتمر الحاسم في كران مونتانا في عام 2017.

 

كما أشار الرئيس إلى الموقف الصحيح الذي عبر عنه مافرويانيس المتعلق بحقيقة أنه لا يمكن أن يكون هناك نتيجة ناجحة للمحادثات بسبب الافتقار إلى الإرادة السياسية وتعنت الجانب التركي، وليس بسبب أخطاء أو سهو من القبارصة اليونانيين أو حتى أكثر من ذلك لم يكن بسبب أي أخطاء من قبل مافرويانيس نفسه".

 

ذكر بيليكانوس في بيانه أن الرئيس أناستاسياديس قرر تعيين مينيلاوس مينيلاو في منصب المفاوض خلفاً لأندرياس مافرويانيس، وهو دبلوماسي في وزارة الخارجية القبرصية وخدم في الماضي كعضو في فريق التفاوض بشأن المشكلة القبرصية خلال فترتي رئاسة تاسوس بابادوبولوس وديمتريس خريستوفياس.

 

تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة حتى الآن في تحقيق نتائج. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون التوصل إلى حل.

 

 

واق MK/EPH/MMI/2022

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية