دعا وزيرا خارجية قبرص ومصر كنستنتينوس كومبوس وبدر عبد العاطي اليوم الجمعة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإعادة جميع المختطفين، وزيادة المساعدات الإنسانية المقدمة لسكان غزة. وأدان الوزيران في تصريحات صحفية عقب اجتماعهما المشترك يوم الجمعة، محاولات إسرائيل تهجير سكان غزة وتوسيع المستوطنات.
قال كومبوس "نشكر مصر على جهودها الدؤوبة في الوساطة من أجل وقف إطلاق النار الفوري والإفراج عن جميع المختطفين، وعلى زيادة المساعدات الإنسانية المرسلة إلى سكان غزة".
وأشار في هذا الصدد إلى ضرورة بذل كل ما في وسعنا لتكامل الجهود. وقال "واصلت قبرص جهودها في الممر البحري"، وتحدث عن التوزيع الأخير للمساعدات التي أُرسلت عبر ممر أملثيا في الأيام القليلة الماضية. وقال "سنواصل هذا الجهد بالتعاون مع شركائنا الدوليين".
أضاف وزير الخارجية القبرصي أن قبرص ترفض رفضاً قاطعاً أي تهجير للفلسطينيين في غزة، كما أنها تدين محاولات التوسع الاستيطاني غير المقبولة، بما في ذلك المنطقة إي 1.
وأكد أن "الحل الوحيد الممكن للمضي قدماً هو حل الدولتين، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. هذا هو الأفق السياسي المستدام الوحيد"، مضيفاً أن جمهورية قبرص دعمت حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واعترفت بدولة فلسطين قبل 37 عاماً.
من جانبه، قال الوزير المصري بدر عبد العاطي إن ما يحدث على الأرض في غزة يفوق الخيال. وأضاف "هناك إبادة جماعية مستمرة، وعمليات قتل جماعي للمدنيين، وتجويع مصطنع يرتكبه الإسرائيليون"، وأشار إلى أن هناك حالياً 6000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والطبية جاهزة للدخول إلى غزة.
وقال "نحتاج إلى 700 شاحنة يومياً على الأقل، وأن ما تسمح به إسرائيل من معبر رفح هو ما بين 150 و170 شاحنة يومياً".
وفي إشارة إلى محاولات تهجير سكان غزة، قال وزير الخارجية المصري "لن نسمح بحدوث ذلك، لأن التهجير يعني تصفية القضية الفلسطينية وإنهائها، ولا يوجد أي مبرر قانوني أو أخلاقي لتهجير الناس من أراضيها".
واق MCH/MK/MMI/2025
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية